لك أن تتأمل حال العظماء على مر التاريخ وكيف أثروا في البشرية وغيروا في الأمة ,نسجت مواقفهم في القلوب فما أن تقرأ صفحة مشرقة من تاريخهم إلا وتنتفض من عجزك ويهتز جنانك وتستيقظ همتك وتصحو من سباتك نحو السمو والمعالي إنه يوم أن توجد القدوة في أي بيئة نستطيع أن نغرس السمو في الأخلاق ولو صحت العزائم لأصبح كل واحد قدوة في مجاله ولتحولت الأفكار إلا واقع عملي مؤثر ولكن الكثير منا مازال يعيش مرحلة ترسيخ المبادئ دون الفعال ,نموذج القدوة أعظم سبب في بناء الأجيال وسير الرجال مدارس الأجيال ..
فاللهم نسألك العلم وصلاح العمل وحسن النية .