إن مهنة التعليم هي مهنة جديرة بالتقدير فكيف لا يكون ذلك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انما بعثت معلما) .
فالمعلم مربى أجيال وناقل ثقافة مجتمع من جيل الراشدين إلى جيل الناشئين
فاللمعلم في النظام التعليم الياباني مكانه أجتماعية خاصه أذا تعتبر مهنة التدريس
دعوة ورسالة إلهية وليست مجرد وسيلة لكسب العيش أما عن المكانه الوظيفية
للمعلم فيعتبر وضع المعلم مرتفع اجتماعيا واقتصاديا مقارنة بغيره من منسوبي القطاعات الأخرى.
وهذا التكريم لا ينتابه اثناء العمل فقط وإنما يستمر معه حتى بعد التقاعد
اما المتميزون فيمنحون علاوات تشجيعية تمكنهم من الترقيه إلى درجات أعلى
ويمنحون تعويضات وبدلات متنوعه.
فتجربة التعليم في اليابان احدى التجارب الناجحة التي يمكن أن تستفيد منها الدول لتحسين التعليم وتجويده بما يحقق الاهداف التربوية وقد أكد ان العمل بنظام
الحوافز والمكافآت للمعلم له أثر في زيادة الدافعية للعمل والشعور بالامان الوظيفي
الابتدائية الواحد والخمسون بحائل